أخر الاخبار

وزارة الصحة التونسية تدخل الروبوت ياسمين في علاج كورونا.



الروبوت ياسمين في علاج كورونا.

تواصل مستشفيات وزارة الصحة العامة بالجمهورية التونسية العربية جهودها الصحية المكثفة للحد من انتشار فيروس كورونا بمختلف الوسائل الصحية المتاحة لديها وخاصة الأجهزة الطبية الحديثة والأجهزة الإلكترونية الذكية التي دخلت مؤخرا .

على الخط المواجهة هذا الفيروس الخطير الذي يجتاح العالم دون استثناء، حيث ادخل مستشفى سهلول الجامعي بمدينة بسوسة التونسية الروبوت ياسمين الذكي والمصنع بالكامل في تونس بالخدمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وذلك في الاستعانة به في الحد من انتشار هذا الفيروس الخطير، والذي سيكون من ابرز المهام الموكلة الي الروبوت ياسمين التخفيف من الأعباء وضغط العمل بالمستشفى من خلال عمل على الحد من تعاطي المباشرة بين المرضى المصابين بالفيروس والعاملين في المستشفى من أطباء وممرضين وفنيين وعاملين.

يعمل الروبوت بواسطة كاميرات حرارية ومجيب آلي

كما سيقوم الروبوت بالمساعدة في فرز وتوجيه المرضى المصابين بالفيروس الى  الأقسام المخصصة لعلاج المصابين بهذا المرض او المتشبهين بإصابتهم بالفيروس، كذلك سيساعد الروبوت من خلال اعتماده على نظام فرز و توجيه المرضى للأقسام  المخصصة لعلاج المصابين بالفيروس،

 وذلك في حال الاشتباه بإصابتهم من خلال الكاميرات الحرارية التي تم تجهيز او تزويد الروبوت ياسمين بها والتي تعمل على قياس الحرارة مستوى الاوكسجين وتشخيص حالة المريض عند وصوله للمستشفى، 

 وتم تدعم الروبوت بمجيب آلي، من خلاله يتم التجاوب والتفاعل مع المرضى على استفساراتهم وباللهجة المحلية التونسية ويتمتع  الروبوت بميزة تمكينه،

 الأطباء من  تشخيص المرض ومراقبة حالة المرضى وإجراء الفحوصات الطبية دون  الاتصال المباشر بالمرضى  او المشتبه أصابته.

وساهم الروبوت في عدم تعامل  العاملين مع  المرضى مباشرة 

ويعتبر تجهيز وإدخال الروبوت الى الخدمة الطبية بمستشفى سهلول بمدينة سوسة التونسية ثمرة لتعاون بين شركتي إينوفا روبوتيك المخصصة بمجال الروبوتات الذكية  والذكاء الاصطناعي،

 وإيكو مباس العاملة بميدان التعليم والتي ابتكرت المحاور الآلية الذي اقرته وزارة الصحة التونسية وذلك لمكافحة فيروس كورونا .

تم تطويرها في تونس

 حيث تم تطوير روبوت ياسمين في ظل مسابقة التحدي في تونس التي تم اطلاقها منذ منتصف مارس الماضي 2020  من قبل نوفيشن سيتي بسوسة  بالتعاون مع وزارة الصناعة التونسية وعدد من المؤسسات المتوسطة والصغيرة.

 بالإضافة الى  وكالة التعاون الألمانية، من اجل تطوير هذه التقنية الإلكترونية للمساهمة في الحد من انتشار الفيروس في تونس، وهذا الروبوت من المشاريع الاستثمارية الرابحة لتونس في ظل تفشي فيروس كورونا في تونس والعالم اجمع. 
  اخبار وتقارير متنوعة
بواسطة : اخبار وتقارير متنوعة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-