شركة ال جي LG تنفي معلومات تخليها عن تصنيع الهواتف وتعمل على هاتف ذكي قابل للطي
شركة إل جي LG الكورية الجنوبية من اهم الشركات المصنعة للأجهزة للإلكترونيات والتقنية والرقمية الذكية على مستوى العالم وخاصة الهواتف الذكية، بالرغم أنها لم تصل او تنافس الشركات الأخرى على المراكز الأولى في تصنيع وشحن الإلكترونيات والهواتف واللوحيات الذكية مثل شركة سامسونج وشركة هواوي الصينية وشركة إبل الامريكية، رغم ذلك تعتبر أجهزة شركة إل جي LG واحدة من افضل الأجهزة التي تحظى بأعجاب وقبول الملايين من المستخدمين حول العالم وذلك يعود الى الإمكانيات والعتاد العالي والقوية الذي تزويد شركة إل جي LG أجهزتها بها والتي يجد فيها المستخدمين كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم للاستخدام اليومي لهذه الأجهزة الإلكترونية والذكية المتطورة والابتكارية التي تتناسب مع قدرات وإمكانيات وعراقة هذه الشركة العالمية.
تمتلك شركة LG إمكانيات وقدرات كبيرة
ولازالت هذه الشركة محافظة على مكانتها الرائدة في الأسواق العالمية وخاصة في مجال تصنيع الهواتف الذكية الرائدة والمتوسطة المواصفات والمميزات التي تأتي بأحدث الإمكانيات والقدرات العالية الجودة، الا انه خلال الأسابيع القليلة الماضية تسربت العديد من المعلومات التي تفيد بان شركة إل جي LG تخطط لتخلي او إيقاف انتاج الهواتف الذكية، وستكون بذلك قد أعلنت خروجها من تصنيع وأسواق الهواتف الذكية، الامر الذي أثارت هذه المعلومات ضجة كبيرة بين أوساط المستخدمين لمنتجات شركة إل جي حول العالم ، الذين عبروا عن استيائهم وانزعاجهم الشديد من هذه التسريبات والمعلومات التي تطرقت لهذا الخبر المزعج بالنسبة لهم،
أكدت LG بأنها ستطلق هاتف ذكي جديد قابل للطي
الا ان شركة إل جي LG لم تتأخر كثيرا في الرد على هذه المعلومات التي نفت فيه وبشكل قطعي لهذه التسريبات والمعلومات، حيث قالت شركة إل جي LG ان كل ما نشر من تسريبات او معلومات تفيد بانسحاب إل جي LG من أسواق الهواتف الذكية بعد إيقاف تصنيعها تعد اشاعات غير صحيحة، لن تتخلى الشركة عن تصنيع الهواتف الذكية، وقالت شركة إل جي LG بانها ستكشف عن هاتف ذكي جديد قابل للطي في معرض برشلونه الدولي التكنولوجيا والتقنية CES 2021 وهو هاتف يأتي على غرار الهواتف القابلة للطي المصنعة من الشركات الأخرى مثل سامسونج وهواوي، وتعتبر شركة إل جي من الشركات الكورية الابتكارية في تصنيع شاشات الهواتف الذكية وشاشات التلفزيونات العملاقة، وهي تزويد بعض الشركات الأخرى بشاشات الهواتف مثل شركة إبل الامريكية.
