الولايات المتحدة الأمريكية تضع شركة شومي الصينية على القائمة السوداء
بدأت العديد من الأخبار والتقارير الواردة من الولايات المتحدة الامريكية بالظهور او الانتشار, منذ يومين و التي تفيد او تتحدث عن قيام الإدارة الامريكية , قبل رحيلها بأيام فقط بإضافة شركة شومي الصينية في قائمة الشركات المحظورة او القائمة السوداء لعلاقتها بالجيش الصيني، او التجسس لصالح الجيش الصيني وهذا يعني بان شركة شومي ستواجه الحصار والعقوبات الأمريكية الشديدة بنفس ما طبق على شركة هواوي التي حرمتها العقوبات الأمريكية .
من كافة التقنيات والتطبيقات وأنظمة التشغيل ومكونات المعالجات وغيرها، وهذا ما سيتم تطبيقه ,على شركة شومي بحسب الاخبار والتقارير الإعلامية التي يتم تداولها منذ عدة أيام على مختلف وسائل الإعلام ومواقع التقنيات والمعلومات والتواصل الاجتماعي , ومنها وكالة رويترز الا ان هذه الاختبار لم يتم حتى اليوم تأكيدها او نفيها من قبل شومي بعد.
هل ستفرض عقوبات على شركة شومي
فيما اكدت بعض المعلومات ووسائل الإعلام على ان الإدارة الامريكية , وضعت شركة في القائمة السوداء ولكنها لن تكون بنفس العقوبات التي تعرضت لها شركة هواوي الصينية التي أصبحت , على وشك الانهيار جراء هذه العقوبات الأمريكية الشديدة التي فرضتها, الإدارة الأمريكية عليها منذ عام 2019 وشددت هذه العقوبات عليها منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي من العام الفائت 2020.
الا ان القائمة السوداء التي تم وضع شركة شومي عليها لن تمنع شومي من الحصول على الخدمات والتقنيات والتطبيقات والأنظمة والمعالجات الامريكية، ولكن من خلال هذا الإجراء ستمنع الإدارة الأمريكية الشركات الامريكية من الاستثمار في اسهم او الأوراق المالية مع شركة شومي الصينية ، الا ان العلاقة التجارية ستظل قائمة بين شومي والشركات الامريكية، بمعني اخر ستظل شومي تحصل على الأنظمة والمعالجات والتطبيقات الامريكية دون أي موانع او قيود في ذلك.
الا ان شومي متفاعلة برحيل إدارة ترامب
ولكن تظل مخاوف شركة شومي الصينية كبيرة من قيام الإدارة الأمريكية الحالية من وضعها في نفس قائمة شركة هواوي موجودة ومتوقعة في أي لحظة، الا ان شومي متفاعلة برحيل إدارة ترامب في العشرين من يناير الجاري، ويمكن الرئيس الجديد بادين بإزالة شومي من القائمة السوداء المحظورة، وما على مستخدمي او عملاء شركة شومي الصينية الانتظار حتى يتم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جون بادين , الذي لم تتضح صورة سياسته الخارجية بعد على هل ستكون سياسته على خطى الرئيس الأمريكي الحالي ترامب تجاه الشركات الصينية المصنعة للهواتف او ستكون سياسته مختلفة تجاه هذه الشركات العملاقة والانفتاح على هذه الشركات.
