شركة شومي تصبح العلامة التجارية الأولى عالميا في انتاج وشحن الهواتف الذكية بعد ازاحتها لشركة سامسونج من المركز الأول
تمكنت شركة شومي الصينية العملاقة بعد أقل من شهرين من إزاحة شركة آبل الامريكية من المركز الثاني في إنتاج وشحن وبيع الهواتف الذكية ، من انتزع المركز الأول من شركة سامسونج الكورية الجنوبية في إنتاج وشحن الأجهزة الإلكترونية والذكية إلى الأسواق العالمية وأصبحت شومي تتربع على عرش تصنيع وشحن وبيع الهواتف الذكية بمختلف فئاتها الرائدة والمتوسطة والاقتصادية.
وهذا الحدث لم يسبق بأن حققته شركة صينية من قبل، وكانت بداية هزيمة شركة سامسونج بدأت من الأسواق الهندية عندما تمكنت شومي من تصدر مبيعات الهواتف الذكية في السوق الهندية الذي كان السوق الأول لسامسونج.
بهذا الإنجاز تصبح شومي العلامة التجارية الأولى عالميا
وبهذا الإنجاز الذي حققته شركة شومي أصبحت العلامة التجارية الأولى عالميا لصناعة الهواتف الذكية، بالرغم أن جودة وتقنيات هواتف شومي لم تصل بعد إلى تقنيات سامسونج وابل وهواوي، إلا أنها حققت طموحها الذي تسعى اليه بأن تصبح الشركة رقم واحد في العالم بصناعة الهواتف الذكية، وبحسب الاحصائيات والأرقام التي نشرها موقع Counterpoint Research .
سامسونج تراجعت منذ شهر يونيو
الذي أكد بأن شركة سامسونج تراجعت بشكل كبير جدا في إنتاج وشحن الهواتف الذكية إلى المركز الثاني منذ الشهر الماضي يونيو 20221, الامر الذي نجم عنه انخفاض مبيعاتها إلى 15.7% عالميا في حين ارتفعت مبيعات شركة شومي الصينية العملاقة الى17.2 % على مستوى العالم بينما انخفضت مبيعات شركة ابل الامريكية إلى 14.3 % عالميا.
سعينا بجد في هزيمة سامسونج
فيما ارتفعت مبيعات شركة شومي بنسبه 26% منذ شهر يونيو الماضي 2021, وقال الرئيس التنفيذي لشركة شومي بأننا سعينا بجد في هزيمة شركة سامسونج الكورية الجنوبية، ونصبح الشركة التجارية الأولى عالميا، وها هي شومي تحقق أهدافها في هزيمة سامسونج، مؤكدا على شركة شومي عملت بجد بعد تراجع شركة شركة هواوي بهدف ردم الهوة نتيجة تقهقر هواوي جراء العقوبات الأمريكية.
تستطيع سامسونج العودة
وبدأنا في تغطية العجز الحاصل من هواتف هواوي وهونر بهواتف شومي وخاصة في أسواق أوروبا وأفريقيا والصين والأسواق العربية، وساعد شركة شومي تعثر سامسونج نتيجة فيروس كورونا، منوها إلى أن سامسونج تستطيع العودة وبقوة إلى وضعها الطبيعي فور رفع القيود الخاصة بفيروس كورونا كوفيد، لأن لديها الإمكانيات والخبرات التي تمكنها من تحقيق ذلك.
