شركة انتل لازالت تحتل مكانة مرموقة في أسواق المعالجات بربح 20 مليار دولار
شركة إنتل واحدة من اكبر الشركات العالمية المصنعة لمعالجات الحواسيب المحمولة والمكتبية على مستوى العالم ولازلت تحتل هذه المكانة العالمية المرموقة رغم منافستها القوية من قبل شركة امد AMD وتأثر شركة انتل جراء هذه المنافسة وانتشار فيروس كورونا الذي يجتاح العالم، الا ان الشركة حققت إيرادات كبيرة جدا خلال الربع الثاني من العام الماضي بلغت نحو 20 مليار دولار امريكي بزيادة عن الفترة المقابلة من عام الذي قبلة بنسبه 20% ومن خلال هذا الأرباح فالشركة فندت او قللت من مصداقية الإشاعات التي كان مبالغ فيها ، والتي كانت تدور حول انهيار شركة انتل اصبح وشيكا ، صحيح ان الشركة فقدت 17% من قيمة سعر اسمها نتيجة تأخر او تأجيل الشركة في تصنيع معالجات بمعمارية 10 نانومتر الا ان الشركة قوية جدا لا يمكن ان تهزها المنافسة ومن شركة واحدة.
فهي الشركة الوحيدة التي تمتلك العديد من المصانع
فشركة انتل هي الوحيدة التي تمتلك العديد من المصانع الخاصة بها في الكثير من الدول ومنها الولايات المتحدة الامريكية وايرلندا والصين وغيرها، وهي تعمل بكل طاقتها الإنتاجية فالشركة تقوم عبر مهندسيها بتصميم معالجات الحواسيب المحمولة والثابتة بنفسها باستخدام الطابعات الحجرية الحديثة والعالية الجودة، فمنتجات شركة انتل راقية ومتطور في تقديم أداء قوي جدا في الحواسيب المحمولة والمكتبية وغيرها من الأجهزة الأكتروني الأخرى. الا ان شركة انتل تراجعت الى حد كبير في مواجهة منافستها AMD نتيجة بعض العقبات والصعوبات التي واجهتها، التي اجبرتها على عدم الانتقال من تصنيع بمعمارية 14 نانومتر إلى بمعمارية 10 نانو متر و7 نانو متر رغم امتلاكها للألاف من المهندسين والتقنيين.
وتعتبر انتل معالجات 14 نانو متر من اقوى المعالجات في التعامل مع الألعاب
وأكدت العديد التقارير والمعلومات على ان شركة انتل تستقدم امهر المهندسين للعمل لديها رغم ذلك لم تستطيع الشركة الى الآن الوصول الى انتاج معالجات بمعمارية 10 نانو متر بعد فيما منافستها شركة امد وصلت الى تصنيع معالجات بمعمارية 7نانو متر وهذا الميزة تساهم في توفير الطاقة للحواسيب كونها اكثر تقدما في مجال التكنولوجيا والتقنية، والتي كان من المفترض أن يبدأ تصنيع هذه التقنية في المعالجات منذ مطلع عام 2016، الا الشركة تعطي تصنيع معالجات Intel Xeon) ومعالجات Intel Core جل اهتمامها. وتعتبر شركة انتل المعالجات المزودة بمعمارية 14 نانو متر من افضل المعالجات وخاصة في التعامل مع الألعاب القوية.
تمر شركة انتل بتحديات غير عادية
وتمر شركة انتل بتحديات غير عادية الامر الذي يتطلب منها العمل على تجاوز هذا التحديات بشتى الوسائل حتى تتمكن من الوصول إلى تصنيع معالجات بمعمارية تصنيع 10 نانو متر وتجاوز ذلك إلى 7و5 نانو متر حتى يستمر وجودها في أسواق من خلال معالجات الحواسيب وبقوة، وتمتلك الشركة القدرات والامكانيات الأكتروني والتقنية التي تمكنها من ذلك وفي فتره زمنيه محدودة . مالم فإن الشركة لن تستطيع الصمود وستفقد تواجدها في أسواق المعالجات لصالح الشركة المنافسة الوحيدة AMD، وهذه هي الافتراضية المتوقعة كون شركة انتل لم تقدم بعد على أي خطوات جادة نحو الشروع في تصنيع معالجات بمعمارية 10 نانو متر حتى اللحظة رغم الإمكانيات التي تمتلكها، وقد تستمر الى نهاية العام القادم 2021.
ستبدأ انتاج معالجات بمعمارية 10 نانومتر إلى عام 2022
وتشير بعض المعلومات والتقارير الى ان شركة انتل ستؤجل انتاج معالجات بمعمارية 10 نانو متر و7 نانو متر الى عام 2022. وكان الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بوب سوان تحدث عن العديد من التغيرات في كبار مسؤولي انتل بعد ان غادر الدكتور مورثي رندوتشينتالا الشركة في أغسطس 2020، الذي سيتم الإلغاء المنصب الذي كان يشغله في انتل. منوها الى انه حصلت بمبالغة حول خروج انتل من الأسواق العالمية، فانتل لا ينقصها المال أو المواهب الهندسية او البنية التحتية او الإمكانيات التصنيعية حتى تخرج من أسواق المعالجات.
